الأربعاء، 18 يوليو 2012

مقتل آصف شوكت ووزيري الدفاع والداخلية بتفجير دمشق


المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة

الأربعاء 28 شعبان 1433هـ - 18 يوليو 2012م

آصف شوكت وداوود راجحة 
 
آصف شوكت وداوود راجحة
العربية.نت
  أعلن التلفزيون السوري مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار، في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق اليوم الأربعاء والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى.

كما ذكر التلفزيون السوري مقتل حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق بالمخابرات العامة، وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا.

يُذكر أن راجحة هو أيضاً نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء، وقد عين وزيراً للدفاع في 8 أغسطس/آب 2011.

تبني العملية

وبحسب وكالة "رويترز" فإن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون الى مستشفى الشامي، والحرس الجمهوري السوري يضرب طوقاً حول المنطقة.

ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة، ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام بختيار الذي أصيب أيضاً في الإنفجار.

وأعلنت جماعتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق حيث قالت جماعة لواء اسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" انه تم استهداف مكتب أمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى "خلية إدارة الازمة في العاصمة دمشق".

ومن جانبه أعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته أيضاً عن الهجوم، مضيفاً أن "هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو".

وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه بـ"الانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي، فيما أكدت المعارضة السورية أن التفجير نفذه أحد عناصر الجيش السوري الحر، وتم عن بعد وأن المنفذ في امان حالياً.

قصف دمشق

وفي سياق متصل أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إلى أن القوات النظامية السورية تقوم اليوم بقصف بساتين حيي برزة والقابون بالمروحيات في العاصمة دمشق.

وأوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في القصف، وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتاً إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون".

وأشار عبدالرحمن إلى أن قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة زينب.

مقتل 60 من الجنود النظاميين

كما أفاد عبدالرحمن بمقتل أكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في معارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الأخيرين.

وأوضح عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء أن "ما بين 40 إلى 50 من عناصر قوات الجيش والأمن قتلوا في اشتباكات أول من أمس" في العاصمة السورية.

وأضاف أن القوات النظامية "فقدت أمس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع منعا باتا وضع الروابط الا عن طريق الحصول على اعلان مدفوع